الصحة
يمكن تعريف الصحّة بأنّها حالة من اكتمال السلامة البدنيّة والعقليّة والاجتماعيّة والرفاهيّة، والّتي تتمثّل في الحفاظ على الجسم قدر المستطاع باتّباع النصائح والتدابير الوقائية اليومية للتقليل من احتماليّة إصابته بالأمراض، وللصحّة دور مهم في الشعور بالسعادة، فهناك العديد من الأشخاص ممّن يعانون من الأمراض الّتي تفقدهم الشعور بالراحة أو الاستمتاع بالحياة كأي إنسان طبيعي.
خطوات المحافظة على الصحّة
يجب الاهتمام بالصحّة كي ينعم الإنسان بحياةٍ سعيدة، ومن أهمّ الخطوات الواجب اتّباعها للحفاظ على الصحّة:
• ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، وبما يناسب الجسم والعمر؛ فهي تزيد من مرونة ولياقة الجسم، وتساهم في تنشيط الدورة الدموية.
• اتّباع نظامٍ غذائيّ سليم يتمثّل في تناول الوجبات بشكلٍ منتظم ومتوازن، ويحتوي على احتياجات الجسم اليوميّة من سعراتٍ حراريّة وعناصر ومعادن أخرى.
• تجنّب تناول الأطعمة الدهنيّة التي تعمل على زيادة احتماليّة الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو اضطرابات في الكلى، وأمراضٍ خطيرة أخرى.
• تناول مصادر الفيتامينات والمعادن، وتعتبر الفواكه والخضراوات من أفضل مصادرها.
• أخذ قسط كافٍ من الرّاحة نهاراً وليلاً، وذلك حتى يبقى الجسم نشيطاً في ساعات النهار وأثناء العمل.
• الاهتمام بالنظافة الشخصيّة الّتي تعمل على التخلّص من السموم والجراثيم التي تضرّ الجسم.
• الإقلاع عن التدخين.
• تجنّب تناول الوجبات السريعة أو المحلّيات الصناعيّة؛ فهي مصدر سيّء مليء جدّاً بالدهون والسكريّات المضرّة بصحّة الإنسان على المدى البعيد.
• الاهتمام بالبشرة باعتبارها جزءاً من الجسم الّذي يتمثّل بالجلد؛ فيمكن استخدام بعض الوصفات الطبيعيّة والكريمات المفيدة له، وكذلك تعريضه لأشعّة الشمس بشكل مناسب، كما يفضّل استخدام واقي شمسٍ مناسب يقي من أشعة الشمس الضارّة إذا تمّ التعرض لها لفترةٍ طويلة.
• تناول بعض المكملّات الغذائيّة المهمّة مثل: الفيتامينات؛ فهي تعمل على تنشيط وتعزيز الجهاز المناعي.
• استبدال شرب المشروبات الغازيّة ببعض العصائر المفيدة و الإكثار من الماء.
• التقليل من شرب بعض مصادر الكافيين الّذي يعمل على زيادة مستويات الكورتيزول.
• شرب كمية كافية من الماء؛ أي حوالي ثمانية أكواب يوميّاً.
• التقليل من المواقف التي تستدعي التوتر والقلق والخوف، أو الاكتئاب وتعكّر المزاج؛ حيث إنّ هذه المواقف ستؤدّي إلى التأثير على الصحة النفسيّة، وقد تؤثّر على الصحة الجسديّة.
• الانتباه للصحّة الاجتماعية، وذلك عن طريق تطوير العلاقات الإنسانية بالمحيطين بنا، وزيادة القدرة على التفاعل بشكلٍ جيّد مع الأشخاص والبيئة، والحصول على علاقات شخصيّة جديدة.
• الاهتمام بالصحة العقليّة عن طريق تطوير القدرة على التعلّم والنموّ فكريّاً من خلال القراءة وتطوير الذات.