الرئيسية / الأسرة في الإسلام / بحث عن فضل الأم وواجبنا نحوها بحث عن فضل الأم وواجبنا نحوها بواسطة: سناء الدويكات - آخر تحديث: ٠٦:٠٢ ، ٢٤ يناير ٢٠١٧ ذات صلة 10 خطوات مهمة لتحقيق النجاح 5 نصائح لتكوني زوجة مثالية الأم وفضلها الأم هي السيدة الفاضلة الأولى التي أفنت عمرها في تربية أبنائها، وتوفير كل ما يحتاجونه ليصبحوا رجالاً ونساء يافعين قادرين على تحمّل المسؤولية والمضي في الحياة، فتبدأ رحلة الأم مع لدها وهو جنينٌ في رحمها يحصل على ما يحتاجه من الغذاء من جسمها، فتراها تتعب يوماً بعد يوم، وتتحمل مشاق الحمل، وعذاب الولادة حتى تقر عينها بجنينها، ثم لا تلبث ترضعه وتسهر على راحته حتى يقوى عوده، وتستمر مسيرة عطائها إلى آخر عمرها، فالأم هي التي لا يمكن أنْ يغمض لها جفنٌ ولها ولدٌ يعاني أو يشعر بالتعب أو غير مرتاحٍ، قال تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْن) [لقمان:14]. أوصى الإسلام بالأم، وأعطاها حقوقاً، وجعل لها واجبات على الأبناء تأديتها وعدم التقصير بها، حيث (جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: مَن أَحَقُّ الناسِ بحُسنِ صحابتي؟ قال: "أمُّك" قال: ثم من؟ قال: "ثم أمُّكَ" قال: ثم من؟ قال: " ثم أمُّكَ " قال : ثم من؟ قال " ثم أبوك)، وجعل الله تعالى طاعة الوالدين من طاعته عز وجل طالما في غير معصيةٍ له. واجبنا تجاه الأم على الأبناء معرفة خصائص المراحل العمرية التي تمر بها الأم، فكلما تقدمت في السن ازدادت حاجتها للرعاية والعناية والاهتمام، ومن الأمور التي يمكن تقديمها للأم عرفاناً بجميلها: الجلوس إلى جانبها، والتودد لها بالحديث حول ما تحب من الأحاديث التي تسري عن نفسها، وتشعرها بأهميتها عند أبنائها. تقديم الهدايا والطعام إليها، وعدم التقدم عليها عند المشي أو الحديث. ملاقاتها بوجهٍ بشوشٍ، وبكلماتٍ طيبةٍ وجميلةٍ، والإطراء عليها باستمرارٍ. تقديم الرعاية الصحية لها، وكل ما تحتاج إليه من أدويةٍ، وعلاجاتٍ، وزياراتٍ طبيّةٍ. الحرص على عدم إشعارها بالضجر من حديثها أو وضعها الصحي، وعدم التأفف من طلباتها. الحرص على زيارتها بشكلٍ مستمرٍ، وعدم الغياب عنها لفتراتٍ طويلةٍ حتى مع كثرة المشاغل، فالأم تعد باب رحمةٍ للأبناء في السماء، ويجب استغلال كل لحظةٍ في كسب الأجر في برها. الترويح عنها بأخذها في الرحلات، وزيارة من تحب من الأقارب والأصدقاء، وشراء ما تحب من الأطعمة. تقبّل النصائح التي تقدّمها والاستئناس بها، حتى وإنْ كانت في غير موضعها، وعدم مقاطعتها أو إزعاجها في الكلام حتى وإنْ أساءت في الكلام أو في طريقة النصح، فذلك لا ينفي واجب برها أو الإحسان إليها. تعليم الأحفاد بأهميتها، وواجبها، وضرورة الإحسان إليها، فذلك يزيد من سعادتها وغبطتها، وعدم إشعارها بتفضيل الزوجة أو الزوج عليها